الخميس، يناير 25، 2007


البذره الأم
الثمره تقيله على الشجره
شاده الغصن و نازله لتحت
بتحب الأرض
العشق قديم
من أيام البذره الأم
اللى كات ملياها حيرتها
لما سابت إيد بدَّارها
أنه مصير ؟
محطة قدرى الجايه فين؟
إتلاقتها الأرض برقه
و الأرض .. بتحضن
يا ساكن الأرض ما تحنلها ساعة عيد
دى حتى الثمره بتحنلها ف المواعيد
يا ساكن الأرض و تفكَّر عِضام الاجداد
دا كل حاصل من زمن و مسيره يوم ينعاد
و تتبدل فصول العام
و لا تفلتش
العُصفر فقس فى العش
الجبنه و آهى طرحت مش
غيط القمح أصبح قش
و هيه مكانها
مابتفلتش
إستبد العشق بيها
مصمص عصيرها من عروقها
و القشره كما المجنونه
رافضه تصدق الحاصل
معقوله بعد الشوق و الانتظار
تلقى الجفا واصل
و تتبدل فصول العام
و القشره من نزع الأمل
ما بتكرمش
عجيبه على فلاح بَدَر بذره ف موسم زرع
و لما إشتد منه الفرع .. نساه و كأنه ماكانشى
يا فلاحى من الريَّات ما عاد فاضل ولا ريَّه
و ناشفه الترعه م الميه .. عصافيركم كلوا وشى
و يعدى العصفور من دول يفرق هوا الصبحيه بجناحه و يطلَّع لسانه لاختنا المصلوبه ع الشجره يزيد حزنها حزنين
......................................................................
......................................................................
و لا ينقطعشى منها الأمل
و كما المؤمن فى عصر الجاهلية الأولى كانت تقول بين الحين و الحين
الأرض
الأرض
الأرض