الاثنين، أبريل 02، 2007


الخمسه قروش
*********
خمسه قروش
ما بيتخانقوش
علشان حتة معدن واحده
و لإنها وحديها فشوش
عمرها ما بتقاسى الوِحده
دايما تلقى معاها بريزه
و لا ريال فضه متلمَّع
يدخل رمى عليها الجيب
أول ما تشوفه بتسخسخ
و بيحمر صفارها كسوف
و اما تدعبس إيد ف الجيب
يصفر حمارها م الخوف
خايفه يبعد
يخلف وعده
قبل ما يلحق أصلا يوعد
كل أملها يتجوزها
و يغيروا نواميس الكون
يتحوِّل معدنهم ورقه
و يقضوا حياتهم
ربع جنيه مش مخروم
* * *
و لإنها سفروته خالص
دايما تسقط تحت بعيد
شوف كام ليله عدوا عليها
شاهده ع اللى بيحصل جوه
جيب ده و لا سوق العيد
نوتة تليفون
تذكره بلكون
و سجاير على مليون لون
لما يزيدوا معاها إخواتها
تلقى فلاتر صفره ريحتها
مش شرقيه للدخان
و اما يقلوا
أو لما بتسمع
حلو يا حلو
تاخد وضع الإستعداد
للتنطيط ويا الكحه
هوه يكح
و هيه ترد عليه :
صحه

الخميس، مارس 08، 2007

موته خصوصى
بلسان
مش أقصر من لسنتكم
لكنه بيعمل نفسه قصيَّر
لجل لا تطلع منه العيبه
هاشنق نفسى
لكن
محتار
لما اشنق نفسى بلسانى
راح ادلدل إيه؟
مكتوبلى حتى الموته
تكون
مش زى بقية الناس
الخيبه تتم
لو مالقاش ف جهنم
واحد
يطلع شبهى

الأربعاء، فبراير 28، 2007

عمنا "على عبد العزيز" بقى عضو إتحاد كتاب مصر
الراجل اللى إتلاقانى أول ما رحت نادى الأدب و اللى ورانى السكه و اللى وقف جنبى
بهدى له بالمناسبه دى القصيده الصغيره دى
*********
سمعنى شعر
يا عمنا على يا جميل
و طوف بقلبى م " الرمادى ع البصره " ع الخليل
خلينى اصدق
إن ليه هناك قرايب
و إن ليهم حق
زى خالى و زى عمى
ف الزكاه و ف الضحيه
و إنه أبدا مش فضل منى
ده دين عليه
إن ليلهم يكون مش عتمه بس
لازم تقول فيه الكهارب
لازم تعيد فيه الكهارب
لازم تدوق كل القلوب
طعم الغُنى تحت الكهارب
*************
ألف ألف مبروك يا عم على
*************
ملاحظه 1 : القصيده جزء من قصيده كبيره بعنوان الكهارب
ملاحظه 2 : ما بين علامات التنصيص شعر عم على

الثلاثاء، فبراير 13، 2007


ما تجوزونا أحسن
إنتوا مش واخدين بالكوا إننا بنتحوِّل بسرعه غريبه إلى حيوانات، و لمصلحة مين؟!! و يا ريتنا مثلا أسود بننقض و ناخد حقنا ، إحنا بقينا قرود يا ساده ، قرود جبانه.
لما يكون الطبيعى إن كل بيت تقريبا فيه وصلة دِش عليها أغلب القنوات المشفره اللى الجنس فيها صريح _ زى ال موفى تشانل و الإم تى فى _ و هنا بقى مش باتكلِّم عن الأسر اللى عايشين فى أوضه واحده من الفقر و الأطفال بيشوفوا الأب و الأم أثناء العمليه الجنسيه ، لأ .. هنا مافيش أى إضطرار ، و لما يبقى الموضوع ظاهره يبقى هيتحوِّل لثقافه و ( عادى) ، و إحنا غلابه يا بيه بنتجوِّز بعد بلوغنا ببتاع كده يجى 15 سنه ، أى و الله 15 سنه ، ده وضع طبيعى ؟ أو حتى قريب من الطبيعى ؟ و اللى هايقولِّى أمال فين التدين ؟ فين الإيمان ؟ هاقول له : إحنا لا رهبان و لا راهبات و الإيمان القوى اللى إنت بتطالب بيه ده هيتحقق بنسبة كام فى الميه من الناس ؟ الناس عندنا متدينين بطبعها لكن ليهم رغبات و إحتياجات ، و على العموم كل حاجه بتحصل فعلا .. مجتمع عَجَب ، شيزوفرنك، من بره هالله هالله و من جوه يعلم الله .
و بعدين هوه التدين ليه دايما بيبقى فى التحمُّل متجلى قوى و ظاهر و بيختفى لما نيجى للتغيير ، من رأى منكم منكرا .. هو مش ده حديث برضه ، و ابقوا إتغابوا بقى و روحوا إضربوا الشباب و البنات اللى ماشيين فى الشارع و سيبوا الأهالى المُغاليين فى متطلَّبات الجواز ؛ طبعا ما هو الضعيف بيستقوى على الأضعف منه ، يا جدعان دا احنا بناخد السلبيه حُقَن ، يعنى هوه ربنا قال كده ، ربنا خلِّانا نبلغ فى سن معينه و عارف اللى هايحصل لنا فشرع لنا الجواز و سهِّله ، الرسول جوِّز صحابى بما يحفظ من القرآن مش بتلتميت ألف جنيه بتوع الشقه و العفش و الفَرَح _ده فى المتوسط_
يعنى مش كفايه شغلونا بلقمة العيش و يغيبونا ، لأ .. إزاى ، إحنا نتغابى و نغلِّى الجواز فتبقى لقمة العيش و أعضائنا التناسليه.
و الله أنا خايف النوم و الشُرب و باقى الحاجات الأساسيه و البسيطه لل(إنسان) تدخُل اللسته و سلملى ع الإبداع و الخَلق و الجديد.
على فكره ؛ فى رأى الموضوع مش جنس بس ؛ ده الشِق الأقل خطوره _مع خطورته الكبيره _ فيه شق تانى مهم جدا .. الإحساس و الشعور ، اللمَّه ، إنِّى أنام ف حضن حد بيحبنى فأصحى تانى يوم نِفسِى مفتوحه للدنيا ، إنى ما أكولشى لوحدى ، إنى ألاقى حد أحبه و أجيب له هديه ، و لما أحبه قوى هاحب أهله و هوه هيحب أهلى ، و يقعد الحب يكبر و يكبر لحد ما ألاقيش و لا شحات ف الشارع ، لحد ما لما أختى تقع فى مشكله فى الشارع تلاقى ألف إيد ممدوده لها _مش تتحرَّش بيها_
يا جماعه
لما يضيع الحب و الإحساس من الإنسان
هيفضل منه إيه؟
ما تجوزونا أحسن
كل عيد حب و أنتم طيبين ّ

الخميس، يناير 25، 2007


البذره الأم
الثمره تقيله على الشجره
شاده الغصن و نازله لتحت
بتحب الأرض
العشق قديم
من أيام البذره الأم
اللى كات ملياها حيرتها
لما سابت إيد بدَّارها
أنه مصير ؟
محطة قدرى الجايه فين؟
إتلاقتها الأرض برقه
و الأرض .. بتحضن
يا ساكن الأرض ما تحنلها ساعة عيد
دى حتى الثمره بتحنلها ف المواعيد
يا ساكن الأرض و تفكَّر عِضام الاجداد
دا كل حاصل من زمن و مسيره يوم ينعاد
و تتبدل فصول العام
و لا تفلتش
العُصفر فقس فى العش
الجبنه و آهى طرحت مش
غيط القمح أصبح قش
و هيه مكانها
مابتفلتش
إستبد العشق بيها
مصمص عصيرها من عروقها
و القشره كما المجنونه
رافضه تصدق الحاصل
معقوله بعد الشوق و الانتظار
تلقى الجفا واصل
و تتبدل فصول العام
و القشره من نزع الأمل
ما بتكرمش
عجيبه على فلاح بَدَر بذره ف موسم زرع
و لما إشتد منه الفرع .. نساه و كأنه ماكانشى
يا فلاحى من الريَّات ما عاد فاضل ولا ريَّه
و ناشفه الترعه م الميه .. عصافيركم كلوا وشى
و يعدى العصفور من دول يفرق هوا الصبحيه بجناحه و يطلَّع لسانه لاختنا المصلوبه ع الشجره يزيد حزنها حزنين
......................................................................
......................................................................
و لا ينقطعشى منها الأمل
و كما المؤمن فى عصر الجاهلية الأولى كانت تقول بين الحين و الحين
الأرض
الأرض
الأرض