الأربعاء، ديسمبر 24، 2008

من ديوان لأنك أنت أنا للشاعر أحمد البندارى
****************************

تُصر الشمس ..
على ألا ترحل
أنتظر الليل
و أنتظر انتهاء الليل
أشعر أنى من ألف سنة ..
أنتظر
و أشعر أن فتورا ما ..
قد انتاب العلاقة ..
ما بين الكرة الأرضية ..
و الشمس
فنجان آخر من القهوة ..
هو ضرورى الآن
طعمها مُر بدونك
لكنى سأشربها
يؤسفنى طعم المرارة ..
فى حلقك
* * *
كيف يمكن لإنسان ..
أن ينام فى هذا العالم ؟
و من أين يأتى الناس ..
بهذه القدرة على الكلام ..
طوال الوقت ؟
و كيف تتحمل الأشياء التنصت ..
طوال الوقت أيضا ؟
*************************************************************************************
معلومات عن الديوان
__________
- تم نشر الديوان عن دار المحروسة فى اطار التعاون بينها و بين جماعة إضافة الثقافية
- قام بتصميم الغلاف و الاشراف الفنى الفنان مجاهد العزب

ِ

الخميس، مايو 08، 2008

تنويعات على زنة السكات
******************
سكتت جميع الهمهمات
و لا عادش فاضل ف السكات
غير زنه بايخه مؤلمه
* * *
صدت سما و ارتمى قمر الغُنا فتافيت
و راحت الملحمه ناحية خنوع الروح
بدلت سيفى - وانا راضى- بلسان السم
و اخترت هِو الخلا ساحه لغزواتى
ياللى انت واقف على آخر سراديبى
حارس خزاين هبل كان لى زمن أملى
ما تخش ف المعركه و سن ف لسانك
يا تهدنى تلمنى .. يا خدك أسير كيفى
يا تشترى فلتتك من قبضتى بالحق
شوف كام سنه خدتهم بجرى ورا ضلى
و الناس بتتفرَّج
دلوقتى جه وقتها تكتب و انا أملِّى
د انا ضلى بيهرَّج
* * *
الخدعه داخت من مواجهة لعبتك
نارك و نورك خلطه واحده مسكَّره
يا اللى سمارك هو سر محبتك
نور العمود المستحى جابك ورا
* * *
لساها الزنه تلف الراس
فتخف و تطلع لما السقف
تفتح ف ابواب و ترد ابواب
و تكيِّف ليه احوال الطقس
ألقاكى يا بنت افكارى عجوزه
لكن .. تحلوِّى بالمكياج
* * *
أقلع ماسكاتك يا عبيط
كده راح يشوفوك
وسط الشارع / جنب الحيط
هتف / تدوق
و اختارلك مازيكا تدور
و اظبط نور
و اخرجها لنفسك يا داوود
مزمورا تلو المزمور
مزامير الصمت
لا جبال هتأوِّب وياها
و لا ريحها ترد
لكنّ طربها يفوق الحد
لما ترقَّص غنم الشرد
يلفوا .. يدوخوا .. يجيلك صوفهم
عز البرد
* * *
الضل اياه
بيغازل روحى السكرانه بنبيت الهم
و الزنه اياها بتنشر جوه اعصابى نشير
تسرى جوه اطرافى .. رعشة أمشير
و انا قاعد خلف الشباك
بتملى ف صمتى و بستنجد
" راحت فين عصافير الفجر ؟
خرست و لا بكيفها سكوتها ؟
راحت فين عصافير الفجر ؟ "