الأربعاء، فبراير 28، 2007

عمنا "على عبد العزيز" بقى عضو إتحاد كتاب مصر
الراجل اللى إتلاقانى أول ما رحت نادى الأدب و اللى ورانى السكه و اللى وقف جنبى
بهدى له بالمناسبه دى القصيده الصغيره دى
*********
سمعنى شعر
يا عمنا على يا جميل
و طوف بقلبى م " الرمادى ع البصره " ع الخليل
خلينى اصدق
إن ليه هناك قرايب
و إن ليهم حق
زى خالى و زى عمى
ف الزكاه و ف الضحيه
و إنه أبدا مش فضل منى
ده دين عليه
إن ليلهم يكون مش عتمه بس
لازم تقول فيه الكهارب
لازم تعيد فيه الكهارب
لازم تدوق كل القلوب
طعم الغُنى تحت الكهارب
*************
ألف ألف مبروك يا عم على
*************
ملاحظه 1 : القصيده جزء من قصيده كبيره بعنوان الكهارب
ملاحظه 2 : ما بين علامات التنصيص شعر عم على

الثلاثاء، فبراير 13، 2007


ما تجوزونا أحسن
إنتوا مش واخدين بالكوا إننا بنتحوِّل بسرعه غريبه إلى حيوانات، و لمصلحة مين؟!! و يا ريتنا مثلا أسود بننقض و ناخد حقنا ، إحنا بقينا قرود يا ساده ، قرود جبانه.
لما يكون الطبيعى إن كل بيت تقريبا فيه وصلة دِش عليها أغلب القنوات المشفره اللى الجنس فيها صريح _ زى ال موفى تشانل و الإم تى فى _ و هنا بقى مش باتكلِّم عن الأسر اللى عايشين فى أوضه واحده من الفقر و الأطفال بيشوفوا الأب و الأم أثناء العمليه الجنسيه ، لأ .. هنا مافيش أى إضطرار ، و لما يبقى الموضوع ظاهره يبقى هيتحوِّل لثقافه و ( عادى) ، و إحنا غلابه يا بيه بنتجوِّز بعد بلوغنا ببتاع كده يجى 15 سنه ، أى و الله 15 سنه ، ده وضع طبيعى ؟ أو حتى قريب من الطبيعى ؟ و اللى هايقولِّى أمال فين التدين ؟ فين الإيمان ؟ هاقول له : إحنا لا رهبان و لا راهبات و الإيمان القوى اللى إنت بتطالب بيه ده هيتحقق بنسبة كام فى الميه من الناس ؟ الناس عندنا متدينين بطبعها لكن ليهم رغبات و إحتياجات ، و على العموم كل حاجه بتحصل فعلا .. مجتمع عَجَب ، شيزوفرنك، من بره هالله هالله و من جوه يعلم الله .
و بعدين هوه التدين ليه دايما بيبقى فى التحمُّل متجلى قوى و ظاهر و بيختفى لما نيجى للتغيير ، من رأى منكم منكرا .. هو مش ده حديث برضه ، و ابقوا إتغابوا بقى و روحوا إضربوا الشباب و البنات اللى ماشيين فى الشارع و سيبوا الأهالى المُغاليين فى متطلَّبات الجواز ؛ طبعا ما هو الضعيف بيستقوى على الأضعف منه ، يا جدعان دا احنا بناخد السلبيه حُقَن ، يعنى هوه ربنا قال كده ، ربنا خلِّانا نبلغ فى سن معينه و عارف اللى هايحصل لنا فشرع لنا الجواز و سهِّله ، الرسول جوِّز صحابى بما يحفظ من القرآن مش بتلتميت ألف جنيه بتوع الشقه و العفش و الفَرَح _ده فى المتوسط_
يعنى مش كفايه شغلونا بلقمة العيش و يغيبونا ، لأ .. إزاى ، إحنا نتغابى و نغلِّى الجواز فتبقى لقمة العيش و أعضائنا التناسليه.
و الله أنا خايف النوم و الشُرب و باقى الحاجات الأساسيه و البسيطه لل(إنسان) تدخُل اللسته و سلملى ع الإبداع و الخَلق و الجديد.
على فكره ؛ فى رأى الموضوع مش جنس بس ؛ ده الشِق الأقل خطوره _مع خطورته الكبيره _ فيه شق تانى مهم جدا .. الإحساس و الشعور ، اللمَّه ، إنِّى أنام ف حضن حد بيحبنى فأصحى تانى يوم نِفسِى مفتوحه للدنيا ، إنى ما أكولشى لوحدى ، إنى ألاقى حد أحبه و أجيب له هديه ، و لما أحبه قوى هاحب أهله و هوه هيحب أهلى ، و يقعد الحب يكبر و يكبر لحد ما ألاقيش و لا شحات ف الشارع ، لحد ما لما أختى تقع فى مشكله فى الشارع تلاقى ألف إيد ممدوده لها _مش تتحرَّش بيها_
يا جماعه
لما يضيع الحب و الإحساس من الإنسان
هيفضل منه إيه؟
ما تجوزونا أحسن
كل عيد حب و أنتم طيبين ّ