الثلاثاء، فبراير 13، 2007


ما تجوزونا أحسن
إنتوا مش واخدين بالكوا إننا بنتحوِّل بسرعه غريبه إلى حيوانات، و لمصلحة مين؟!! و يا ريتنا مثلا أسود بننقض و ناخد حقنا ، إحنا بقينا قرود يا ساده ، قرود جبانه.
لما يكون الطبيعى إن كل بيت تقريبا فيه وصلة دِش عليها أغلب القنوات المشفره اللى الجنس فيها صريح _ زى ال موفى تشانل و الإم تى فى _ و هنا بقى مش باتكلِّم عن الأسر اللى عايشين فى أوضه واحده من الفقر و الأطفال بيشوفوا الأب و الأم أثناء العمليه الجنسيه ، لأ .. هنا مافيش أى إضطرار ، و لما يبقى الموضوع ظاهره يبقى هيتحوِّل لثقافه و ( عادى) ، و إحنا غلابه يا بيه بنتجوِّز بعد بلوغنا ببتاع كده يجى 15 سنه ، أى و الله 15 سنه ، ده وضع طبيعى ؟ أو حتى قريب من الطبيعى ؟ و اللى هايقولِّى أمال فين التدين ؟ فين الإيمان ؟ هاقول له : إحنا لا رهبان و لا راهبات و الإيمان القوى اللى إنت بتطالب بيه ده هيتحقق بنسبة كام فى الميه من الناس ؟ الناس عندنا متدينين بطبعها لكن ليهم رغبات و إحتياجات ، و على العموم كل حاجه بتحصل فعلا .. مجتمع عَجَب ، شيزوفرنك، من بره هالله هالله و من جوه يعلم الله .
و بعدين هوه التدين ليه دايما بيبقى فى التحمُّل متجلى قوى و ظاهر و بيختفى لما نيجى للتغيير ، من رأى منكم منكرا .. هو مش ده حديث برضه ، و ابقوا إتغابوا بقى و روحوا إضربوا الشباب و البنات اللى ماشيين فى الشارع و سيبوا الأهالى المُغاليين فى متطلَّبات الجواز ؛ طبعا ما هو الضعيف بيستقوى على الأضعف منه ، يا جدعان دا احنا بناخد السلبيه حُقَن ، يعنى هوه ربنا قال كده ، ربنا خلِّانا نبلغ فى سن معينه و عارف اللى هايحصل لنا فشرع لنا الجواز و سهِّله ، الرسول جوِّز صحابى بما يحفظ من القرآن مش بتلتميت ألف جنيه بتوع الشقه و العفش و الفَرَح _ده فى المتوسط_
يعنى مش كفايه شغلونا بلقمة العيش و يغيبونا ، لأ .. إزاى ، إحنا نتغابى و نغلِّى الجواز فتبقى لقمة العيش و أعضائنا التناسليه.
و الله أنا خايف النوم و الشُرب و باقى الحاجات الأساسيه و البسيطه لل(إنسان) تدخُل اللسته و سلملى ع الإبداع و الخَلق و الجديد.
على فكره ؛ فى رأى الموضوع مش جنس بس ؛ ده الشِق الأقل خطوره _مع خطورته الكبيره _ فيه شق تانى مهم جدا .. الإحساس و الشعور ، اللمَّه ، إنِّى أنام ف حضن حد بيحبنى فأصحى تانى يوم نِفسِى مفتوحه للدنيا ، إنى ما أكولشى لوحدى ، إنى ألاقى حد أحبه و أجيب له هديه ، و لما أحبه قوى هاحب أهله و هوه هيحب أهلى ، و يقعد الحب يكبر و يكبر لحد ما ألاقيش و لا شحات ف الشارع ، لحد ما لما أختى تقع فى مشكله فى الشارع تلاقى ألف إيد ممدوده لها _مش تتحرَّش بيها_
يا جماعه
لما يضيع الحب و الإحساس من الإنسان
هيفضل منه إيه؟
ما تجوزونا أحسن
كل عيد حب و أنتم طيبين ّ

هناك 8 تعليقات:

مـحـمـد مـفـيـد يقول...

هجيلك تاني يا محمد

محمد أبو الفتوح يقول...

تشرف

Unknown يقول...

على فكرة الحل فى الإلتزام الدينى القح اللى احنا ما اتعودناش عليه والمنهج الإسلامى فيه الحل لأن ربنا مش ممكن يصنع شيئاً لا حل له وحل الكبت الجنسى يتلخص فى المنهج النبوى من استطاع منكم الباءة
مش نظرى والله يا اخوانا
بس المجتمع مش بيساعد على الإلتزام


على فكرة انا سعدت بك من خلال سماع صوتك
تحياتى

غير معرف يقول...

محمود عبد الباسط
الشاعر الجميل محمد ابو الفتوح
ده الأميل بتاعى على الياهو وزالماسنجر ارجو انك تراسلنى وياريت يكون بالصوت
mahmoodbast@hotmail.com
mahmod_pasto@yahoo.com

admelmasry يقول...

محمااااااااااااااااااااد
ياااااااااااااااااااااااه ايه دا يا بني

ايه كم الاحساس الفظيع دا

يابختها ياعم يا بختها

تعرف ؟
هي لو تعرف
هي اللي هتقولك يلا نتجوز
ههههههههههههههه

تحياتي

saso يقول...

في الاول مكنتش هاكتب كومينت لان الموضوع يمكن مفيهوش نقاش
بس اخر باراجراف شدني اوي

وجهة نظر مهمة فعلا.. الحب مش بس الاحتياج ..يمكن فعلا يتبني اساس جديد لمجتمع تاني

يمكن فترة الستينات علي سوئها الاخلاقي الشهير، مكنتش محبطة للولاد والبنات ولا فيها كم الحوادث بتاع دلوقت علشان كده، علي الاقل كانوا بيقدروا يتجوزوا فمفيش داعي لافتراس اي انثي والسلام

باحييك علي وجهة نظرك

غير معرف يقول...

الشبل نايم من زمن
كان نفسه يوم
يصبح اسد
لكن سنانه خوخت
او باع بواقى دنيته
مع اسرته
علشان ما ياكل
حتة اللحمه الاخيره الممكنه قبل
الموات

غير معرف يقول...

lol,so nice