السبت، مارس 07، 2009

لحظتين للروح


الصباح

أحسن حاجه بتولد العصافير

على سلوك الكهربا

و بلكونتنا

من بعد ما تاهت من الأنحاء

ريحة غسيل أمى

مابقتش تاخد زهوها

إلا ف نداوة الصبح

أو ريح الغروب

أطلع

و اشم الأمنيات الممكنه

تشاركنى عصفوره ف سؤال

من غير مانرفع حسِّنا

لنزيح قطرات الندى

عن قلبنا

" ليه ربنا

خَلَق العَرَق؟ "

هناك 4 تعليقات:

جسر الى الحياة يقول...

حلوة قوى...خصوصا اطلع واشم الامنيات الممكنة... مع اننا دايما بنحب ندور ع الامنيات الغير ممكنة ما علينا... حلو السؤال ليه ربنا خلق العرق بس لسه بافكر فيه

دمت مبدع يا محمد لما باجى هنا باقعد افكر واتامل الحياة بعد ما اقرا كلامك

محمد أبو الفتوح يقول...

جسر إلى الحياة
من أروع الكلام اللى اتقالي على شعرى كلامك ده ، لأن حلم أى شاعر حقيقى إنه يخلي اللى بيقراه يبص تانى على الدنيا و يتأملها .. يكتشفها من جديد و على فكره كل ما كان الشاعر مش مفتعل و كل ما كان بيدور ف القصيده على الحياه كل ماعرف يعمل ده مع القارىء .. شكرا جدا ليكى ايها الجسر الذى يوصل الآخرين إلى الحياة .. ربما استطاع الجسر يوما ما أن يصل هو نفسه إليها

Dr. wessam kabil يقول...

انا قريتها يوم ماحطيتها من على الموبايل بس معرفتش اعلق

ليه ربنا خلق العرق؟ حلوة قوي

كلها عجباني يامحمد

انت متألق

محمد أبو الفتوح يقول...

وسام قابيل
ربنا يخليكى و ينور الدنيا بيكى على طول